Express Radio Le programme encours
وأضاف ناصف بالخيرية أنّ أغلب استثمارات اليابان في تونس في مجال البنية التحتية، ذاكرا على سبيل المثال مشروع تحلية المياه في صفاقس، وجسر رادس حلق الواد ، والطريق السريعة صفاقس قابس، ومشروع حماية منطقة الشمال الغربي من الفياضات.
وقال ضيف البرنامج إنّ الطرف الياباني يساعد تونس بكل تلقائية عكس البلدان الأخرى التي تكون معاملاتها مع تونس مبنية على حسابات، واليابان لا يشترط في معاملاته لا شروطا سياسية ولا جيوستراتيجية.
وأكّد ناصف بالخيرية أنّ 22 شركة يابانية متمركزة في تونس جلّها مختصة في قطاع السيارات ويمثل 20 ألف موطن شغل، مشيرا أنّ الجانب الياباني مهتم بالقارة الإفريقية ككل مثل بقية الدول العظمى.
وتابع الكاتب العام غرفة الصناعة والتجارة التونسية اليابانية أنّ الغرفة تعمل على اقناع اليابانيين أن تكون تونس بوابة لغرب إفريقيا، وتونس لديها ثروات غير مستغلة مثل الثروة البشرية.
وبيّن بالخيرية أنّ عشرات المشاريع التونسية اليابانية كانت بشراكة بين القطاعين العام والخاص وهو ما اعتبره إيجابيا، مشيرا في سياق حديثه إلى المشاكل التي تعاني منها تونس والتي تحتاج مشاريع شراكة بين القطاعين مثل مشكل تثمين النفايات ومشاكل البنية التحتية.
وشدّد ضيف البرنامج على أنّ المشاريع التي تُنفّذ بالشراكة بين القطاعين تكون أكثر نجاعة وربحا، مبرزا أنّ قطاع الخدمات أثبت نجاعته من خلال انتاجيته الموثقة.
من جانبه قال المختص في الشأن الاقتصادي جمال الدين عويديدي إنّ تقرير محكمة المحاسبات الأوروبية يؤكّد أنّ مشاريع الشراكة بين القطاعين العامين والخاص مزاياها محدودة جدّا وكلفته أكثر وأدخلت الفساد، وإنّ مطار النفيظة خير دليل.
وأفاد عويديدي بأنّ تصدير تونس نحو اليابان سنة 2017 بلغ 17.8 مليون دينار وسنة 2020 54 مليون دينار، أما صادرات اليابان نحو تونس فقد بلغت سنة 2017 545 مليزن دينار و420 مليون دينار سنة 2020، والنتيجة عجز تجاري مع اليابان سنة 2017 ب476 مليون دينار وسنة 2020 373 مليون دينار.
وبيّن المختص في الشأن الاقتصادي أن صادرات اليابان نحو تونس تتمثل في سيارات ومكوناتها اما صادرات تونس فتتمثل في بعض المنتجات الغذائية وزيت الزيتون.
Written by: Zaineb Basti