Express Radio Le programme encours
وأشار المدير الجهوي للصحة في القيروان إلى أنه طالما وأن النسبة في ارتفاع فإنه من المتوقع أن يتوافد عديد المرضى على المستشفيات.
ولاحظ المدير الجهوي للصحة في هذه الموجة أن نسبة الإصابات لدى الفئة الشبابية في ولاية القيروان مرتفعة جدا إلى جانب تزايد الحالات الخطيرة وهو ما ينبئ بخطر أكبر ويفسّر سبب إطلاق صيحة الفزع في الجهة.
هذا ودعا المدير الجهوي للصحة إلى ضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة والإجراءات الضرورية، ووجه شكره لوزارة الصحة التي سخرت قاعة العمليات وكذلك الولايات المجاورة لمد يد المساعدة لولاية القيروان إلى جانب تحرك السلط الجهوية بكل قوة.
وأبرز الدكتور رويس في تصريحه لمراسل اكسبراس أف أم في جهة القيروان عبد المجيد الجبيلي أن اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث ستتخذ يوم غد الأربعاء في اجتماعها المزمع عقده قرارات جديدة واستباقية حتى لا نتجاوز الطاقة الاستشفائية للولاية.
عبد المجيد الجبيلي
اقرأ أيضا: القيروان: نسبة امتلاء أقسام كوفيد بلغت 98 بالمائة ولا وجود لأسرة إنعاش شاغرة!
وكان والي القيروان محمد بورڤيبة قد صرّح بأن الوضع الصحي في القيروان خطير، بسبب الإنفلات الحاصل خلال فترة عيد الفطر وعدم إلتزام المتساكنين بالإجراءات الوقائية والحجر الصحي المفروض في كامل البلاد.
واعتبر والي القيراون خلال مداخلته يوم أمس الإثنين 31 ماي 2021 في برنامج 19/21 أن المواطنين لم يلتزموا بارتداء الكمامات ومنع التنقّل، بالإضافة إلى ضعف التجهيزات وهشاشة الإمكانيات في المستشفيات بولاية القيروان التي أنهكت بفعل محاربة الوباء طيلة أكثر من سنة.
وأضاف أن المستشفى الجهوي ابن الجزار شهد طاقة اشغال بنسبة 100 بالمائة والمستشفى الميداني في الجهة استقبل حتى الآن 35 مريضا مقيما من جملة 40 سريرا متاحا، وأضاف أنه تمت اليوم إضافة سريري إنعاش باعتبار حالة الإرباك التي شهدتها الجهة اليوم مع وصول أعداد كبيرة من المرضى لأقسام الاستعجالي.
واعتبر الوالي أن القيروان ليست منطقة موبوءة رغم المعطيات الصحية التي قدمها، واعتبر أنه من الضروري اليوم احترام الإجراءات الوقائية لتجاوز هذه الوضعية الصعبة وامتلاء كل المستشفيات بالجهة.
وأفاد بأن السلطات في الجهة ستواصل إسناد الإطار الطبي وشبه الطبي والوحدات الأمنية، وأن الوضع الصحي محور متابعة متواصلة صلب اللجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها لمحاولة الموازنة بين الوضع الصحي والاقتصادي أيضا.
Written by: Asma Mouaddeb