Express Radio Le programme encours
رصدت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد”، اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019، في تقريها الأولي حول ملاحظة انطلاق الاقتراع في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، جملة من الاخلالات تعلقت أساسا باستعدادات هيئة الانتخابات، وتواصل الحملات الانتخابية عبر خرق الصمت الانتخابي، وبعمل شركات سبر الآراء وبشبهة تزوير لشارات هيئة الانتخابات.
وبخصوص استعدادات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لاحظت الجمعية نقص تكوين بعض أعوان الهيئة فيما يتعلق بالتعامل مع الملاحظين والناخبين عل غرار “مركز بورقيبة بعمدون”، والسماح لقناة تلفزية لا يحمل أعوانها شارات بالتصوير داخل مكاتب الاقتراع وتحديدا في “مركز البغدادي دائرة صفاقس2 “، فضلا عن نصب الخلوة أمام شبابيك مفتوحة في “مركز الأخوة بمنوبة”، كما تم رصد مراكز غير مهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة كـ “مركز شباو بوادي الليل”، وتغيير العدد الرتبي للناخبين بالسجل الانتخابي بثلاثة مراكز.
وفيما يتعلق بتواصل الحملات الانتخابية عبر خرق الصمت الانتخابي والتأثير المباشر على الناخبين، فقد لاحظت الجمعية قيام إحدى الناخبات بالدعاية للمترشح الثاني داخل مركز الاقتراع 20 مارس بطبربة، وقيام سيارة على وجه الكراء بالتأثير المباشر على الناخبين لفائدة المترشح الأول بمركز العهد الجديد براس الجبل، الى جانب خرق الصمت الانتخابي باعتماد مكبرات الصوت من قبل مكتب حركة النهضة بجانب مركز الاقتراع البطان.
أما بالنسبة الى شركات سبر الآراء، فقد سجلت الجمعية قيام شركة “سيغما كونساي” بسبر آراء الناخبين قبل دخولهم الى مراكز الاقتراع بمركز باب الشمالي دائرة سوسة، وقيام عون من شركة “امرود كونسولتينغ” بالدعوة الى التصويت للمترشح الاول.
وفيما يتعلق برصد شبهة تزوير بطاقات، سجلت الجمعية قيام مواطن بتزوير شارات هيئة الانتخابات وطباعتها، تحمل صور ورقم بطاقة التعريف كممثل للمترشح الثاني بمنطقة العرام بقابس.
(وات)
كلثوم الرحموني
Written by: Asma Mouaddeb