أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي اليوم الاربعاء 03 نوفمبر2021 على أهميّة أن يتبنّى الشّريك الأوروبي نظرة شاملة للتّجربة التّونسيّة تأخذ بعين الاعتبار مختلف السّياقات والعوامل الاقتصاديّة والاجتماعيّة والإقليميّة الّتي تمرّ بها بلادنا.
وشدّد عثمان الجرندي خلال
استقباله رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بتونس “ماركوس كورنارو” على أنّ تونس متشبّثة بالخيار الدّيمقراطي وأنّ بلادنا تعيش مسارا إصلاحيّا يؤسّس لديمقراطيّة حقيقيّة وسليمة ترقى إلى مستوى تطلعات التّونسيين وتضمن كرامتهم معربا عن ثقته في أن يواصل الاتّحاد الأوروبي مساندة تونس في هذا الظّرف الاستثنائي.
من جانبه أكّد المسؤول الأوروبي على أنّ الزّيارات المتبادلة والاتّصالات الّتي أجريت على أعلى مستوى بين المسؤولين التّونسيين ونظرائهم في الاتّحاد الأوروبي تبرهن من جديد على الثّقة المتبادلة بين الطّرفين وعلى تفهّم الجانب الأوروبي للمرحلة الّتي تمرّ بها بلادنا.
وعبر ماركوس كورنارو عن التزام الاتّحاد الأوروبي مواصلة العمل للارتقاء بالشّراكة مع بلادنا في شتّى الميادين.
واتّفق الطّرفان على المضيّ قدما في الإعداد الجيّد لإنجاح الاستحقاقات الثنائية القادمة.
كما مثّل اللّقاء مناسبة إلى استعراض أهمّ تطوّرات القضايا الإقليميّة والدّوليّة ذات الاهتمام المشترك وخاصّة تطورات الوضع في ليبيا والدّور الّذي تضطلع به بلادنا للمساهمة في إنجاح المسار السّياسي في هذا البلد الشّقيق.