الأخبار

العجبوني: رئيس الجمهورية سيسقط بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي لا ينتظر

today24/02/2022 24

Background
share close

قال القياد بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني اليوم الخميس 24 فيفري 2022  إنّ تونس مازالت في المرحلة الأولى من المحادثات مع صندوق النقد الدولي والمفاوضات الرسمية لم تنطلق بعد.

وأضاف العجبوني خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ خطاب رئيس الجمهورية اليوم خلا إشرافه على أعمال مجلس الوزراء يتضمن كلاما شعبويا وهو نفس الخطاب يعيد نفسه منذ 25 جويلية.

وأشار ضيف البرنامج إلى أنّ الأولوية الحالية اقتصادية واجتماعية وليست سياسية، معلقا على تصريح الجمهورية الذي يؤكّد أنّ الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي يأتي بعد تطهير البلاد، قائلا إنّ تطهير البلاد يتطلب سنوات عدّة، والزمن الاقتصادي لا ينتظر الزمن السياسي”.

وأكّد القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد سيسقط بسبب الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي لا ينتظر، معتبرا أنّ رئيس الجمهورية ليس مغي راب ليواصل انتقاده لمعارضيه في كل الخطابات.

وذكّر العجبوني بعدد من القوانين ذات البعد الاجتماعي وهم قانون الاقتصاد التضامني والاجتماعي، قانون التمويل التشاركي وقانون المبادر الذاتي، قائلا إنّ رئيس الجمهورية لم يصدر النصوص الترتيبية للقوانين وهو يملك جميع السلطات.

كما قال هشام العجبوني “نطالب رئيس الجمهورية بتوضيح الرؤية وأتحدى كل خبراء البلاد أن يجيبوا على سؤال إللا أين يريد سعيّد أن يأخذ البلاد؟”.

كما اعتبر ضيف البرنامج أنّ رئيس الجمهورية جزء من المشكل وليس الحل، مضيفا الرئيس لا يمكن أن يُسكت معارضيه إلا بشرعية الإنجاز حتى في وضع استفراد بالحكم وفي وضعية استثنائية، قائلا إنّ من يملك 5 سلطات بيده ليس مسموح له أن يتحدّث عن اللوبيات منذ 7 أشهر ولم ينطلق في القضاء عليها، بل له 7 أشهر وهي يبيع الأوهام للشعب التونسي، وكل ما يقوله طالبنا به منذ سنوات”.

وأكّد محدّثنا أنّ الاعتماد على الرقمنة وتكثيف الرقابة من شأنهما حلّ كل المشاكل المتعلقة بمسالك التوزيع والاحتكار، مشيرا إلى أنّ اللوبيات يخترقون كل هياكل الدولة وهياكل الرقابة.

 

وأضاف القيادي بحزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني قائلا إنّ حبل الشعبوية قصير جدا في العالم أجمع ولم تعد تعبر على إرادة الشعوب، ومهما بلغتى عبقرية قيس سعيّد يجب أن يتواضع ويشرّك معه كل الأطراف.

وأقرّ العجبوني بأنّ التيار الديمقراطي كان من أقرب الأحزاب المقربة للرئيس لكنّه لم يستغل لحظة 25 جويلية لزيادة شعبيته ولتمجيد كل أعمال قيس سعيّد.

كما أفاد ذات المصدر بأنّ الحزب لا يمكنه أن يتشارك إلا مع أطراف تشاركه نفس الرؤى ومن يؤمنون أنّ القانون والمؤسسات فوق الأحزاب.

وقال العجبوني في ذات السياق إنّ الصورة التي جمعت عصام الشابي برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال تعبيره عن تضامنه مع نورالدين البحيري أضرت بالتنسيقية الديمقراطية ويرفضها التيار الديمقراطي.

هذا وبيّن بأنّه يجري العمل الآن على تجميع القوى المدنية والحزبية لتصحيح مسار البلاد، خاصة وأنّ المسار الحالي يهدّد الدولة، مشيرا إلى أنّ قرار إعانة الدولة قرار سياسي والاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يسمح بانهيار الدولة التونسية وهي على حدوده.

وبخصوص التفاوض مع صندوق النقد الدولي أكّد هشام العجبوني أنّ كل التزام من طرف الدولة سيفشل في غياب التشاركية.

وأعلن القياد بحزب التيار الديمقراطي عن نقاش حاد داخل الحزب لمساندة سعيد من عدمها وقت الانتخابات الرئاسية، وأصدرنا بيان المساندة له بشروط منها المحافظة على الدستور وعلويته، مع استقلالية القضاء.

وأفاد ضيف البرنامج بأنّ جوهر بن مبارك مدعوم من طرف حركة النهضة، وما يسمى بمواطنون ضد الإنقلاب هو نهضة ضد الإنقلاب وهم بصدد تبييض حركة النهضة.

كما قال العجبوني إنّ تونس ليس لديها أي وزن سياسي في العالم

Written by: Zaineb Basti



0%