العاصمي: 26.3% من نفقات التونسي تُخصّص للأكل والمشروبات ويمكن أن تتراجع لخلاص الفواتير

أفاد المدير المركزي لإحصائيات الظرف الإقتصادي بالمعهد الوطني للإحصاء  إلياس العاصمي، اليوم الثلاثاء 06 سبتمبر 2022، بأنّ احتساب نسبة التضخم تتطلب في البداية تحديد سلّة المواطن التي تتكون من عديد المواد والخدمات التي يقع متابعة أسعارها بصفة دورية في نقاط البيع، مؤكّدا أنّ “السلة” التي يقع الاعتماد عليها في العملية ليست بقديمة ويقع تحيينها بصفة دورية.

وأضاف إلياس العاصمي خلال حضوره في برنامج “لكسبراس” أنّ المعهد يقوم بمسح كل خمسة سنوات يشمل 22 ألف أسرة خلال كل المواسم الاستهلاكية على مستوى الاستهلاك والنفقات، مشيرا إلى أنّ 26.3 بالمائة من نفقات التونسي متوجه نحو الأكل والمشروبات و2.2 بالمائة من النفقات تُخصّص للمشروبات الكحولية والتدخين، و5.8 بالمائة للخدمات الصحية.

كما بيّن ضيف البرنامج أنّ نفقات الأكل والمشروبات يمكن أن تتراجع سنة 2022 ليتم تخصيصها إلى خلاص عدد من الفواتير بعد أن ارتفعت أسعارها، كاشفا أنّ السلّة التي يعتمد عليها المعهد الوطني للإحصاء تشمل أكثر من 5000 خدمة ومنتج.

وكشف محدّثنا أنّ نسبة التضخم الحالية بلغت 8.6 بالمائة، مشيرا إلى أنّ النسق التصاعدي لنسب التضخم في منحى تصاعدي منذ السنة الفارطة، وأهم المجموعات التي ساهمت في ارتفاع هذه النسبة هي المواد الغذائية ومجموعة الأثاث والتجهيز المنزلي ومجموعة خدمات التعليم.

وتوقّع المدير المركزي لإحصائيات الظرف الإقتصادي بالمعهد الوطني للإحصاء  إلياس العاصمي أن تصل نسبة التضخم إلى 10 بالمائة في صورة ارتفاع أسعار الحبوب والألبان، ولا يمكنها أن تتجاوز 9 بالمائة في صورة عدم ارتفاع هذه الأسعار.