الأخبار

أحمد شفتر: مشروع “الشعب يريد” تحت القصف

today03/02/2022 35

share close

قال أحمد شفتر عضو الحملة التفسيرية للرئيس ومتطوع ضمن البناء الديمقراطي القاعدي اليوم الخميس 03 فيفري 2022 إنّ مشاركة أكثر من 120 ألف مواطن في الاستشارة الوطنية يتعبر عددا جيّدا جدا ومحترم أمام القصف المتكرر الذي تمارسه أغلبية الأحزاب وعدد من وسائل الإعلام.

وأضاف أحمد شفتر خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ جزء من وشائل الإعلام دفع إلى ترذيل الاستشارة الوطنية، مبرزا أنّ البناء الديمقراطي القاعدي والرئيس لا ينتميان إلى أي طرف سياسي، وشكل تنظيم البناء هو شكل جديد للتنظم وليس نواة منظمة بالطريقة الكلاسيكية.

كما تابع شفتر أنّ البناء الديمقراطي القاعدي هو مجموعات تفكير وعمل يضع طاقاته على ذمّة أبناء الشعب ولهم تصورات وأفكار وهم قوّة اقتراح على ذمة الدولة وأجهزتها وليس حزبا سياسيا، بل شكل جديد للتنظم يستوعب متطلبات العصر الحديث.

هذا وأفاد ضيف البرنامج بأنّ تونس في مسار ثوري لآليات ومسارات جديدة، حيث وقعت عملية التفاف حقيقة حول الأهداف التي من أجلها خرج الشعب لإسترجاع المسار والاستشارة تتنزّل في هذا الإطار أي لترجمة أنّ الشعب هو صاحب السيادة وبمواكبة تطوّرات العصر.

وتابع شفتر في ذات السياق قائلا إنّ الاستشارة الإلكترونية أتت لتعويض الحوارات المبنية على المحاصصة الحزبية، معتبرا أنّ مشاركة 120 ألف مواطن حدثا عظيما في تاريخ الدولة التونسية.

وقال عضو الحملة التفسيرية للرئيس ومتطوع ضمن البناء الديمقراطي القاعدي أحمد شفتر “نحن الآن في وضع القصف ومشروع الشعب يريد تحت القصف بكل أنواعه”.

وأكّد محدّثنا أنّ البناء الديمقراطي القاعدي يهدف إلى تشريك المواطن في سلطة القرار بدلا من التعامل معه كمجرّد ورقة انتخابية، مشيرا إلى أهمية النظر إلى تاريخ 25 جويلية كحلقة من سلسلة انطلقت منذ سنة 2011، والبناء القاعدي له أسس.

وواصل أحمد شفتر في نفس الإطار قائلا إنّ الاشتغال بأجندات والاجتماع حول المحاصصات الحزبية انتهى عصرها.

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%