الخارجية الأمريكية تدعو لوضع خارطة طريق واضحة والعودة لديمقراطية شفافة

حث المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، رئيس الجمهورية قيس سعيد والمكلفة بتشكيل الحكومة نجلاء بودن، “على الاستجابة لما يدعو إليه الشعب التونسي من وضع خارطة طريق واضحة المعالم للعودة إلى عملية ديمقراطية شفافة، تشمل المجتمع المدني والأطياف السياسية المتنوعة”، وذلك حسب ما أوردته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية بتونس، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، من تصريحات لبرايس مساء أمس الخميس.

وقال برايس، وفق نص الإحاطة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية إنه من “الضروري أن تفي الحكومة التونسية بالتزاماتها باحترام حقوق الإنسان، كما ينص على ذلك الدستور التونسي، ويؤكده المرسوم الرئاسي عدد 117”.

وتابع المتحدث حسب البلاغ الصادر عن السفارة الأمريكية بتونس “ينتابنا قلق وخيبة أمل إزاء ما ورد في الآونة الأخيرة من تونس من تقارير عن تجاوزات طالت حرية الصحافة والتعبير، ومن توظيف للمحاكم العسكرية للتحقيق في قضايا مدنية”.

ويشار إلى أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد، كان قد التقى يوم 4 سبتمبر 2021، وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون أوسوف، وأكد خلال اللقاء وفق بلاغ إعلامي للرئاسة، أن التدابير الاستثنائية المتخذة يوم 25 جويلية الماضي “تندرج في إطار الاحترام التام للدستور، خلافا لما روّج له من ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة”، وشدد سعيد على أن هذه الإجراءات “تعكس إرادة شعبية واسعة وتهدف إلى حماية الدولة التونسية من كلّ محاولات العبث بها”.