الأخبار

النهضة تُحمّل سعيّد “المسؤولية الكاملة عن قتل رضا بوزيان”

today19/01/2022 6

Background
share close

عبّرت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022، عن إدانتها لـ “جريمة القتل الشنعاء، نتيجة العنف الشديد”، ضدّ أحد منخرطيها رضا بوزيان، الذي قالت إنه توفي متأثرا بإصابته بعد تعرّضه للعنف الشديد من طرف أعوان الأمن أثناء مشاركته في تظاهرة الاحتفال بعيد الثورة يوم الجمعة 14 جانفي 2022 بالعاصمة، مما انجر عنه نزيف حادّ في الدماغ.

وأكدت الحركة في بلاغها أن السلطات تعمدت إخفاء وضعيته الصحية الحرجة على عائلته وعدم إعلامهم بها طيلة خمسة أيام قضاها الفقيد في قسم الإنعاش بمستشفى الحبيب ثامر.

وحمّلت الحركة رئيس الجمهورية قيس سعيد “المسؤولية الكاملة عن قتل رضا بوزيان، نتيجة السياسات التي انتهجها منذ الإجراءات الانقلابية في 25 جويلية وخطابات التحريض والتعليمات باستخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين”.

كما طالبت حركة النهضة بإقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، “باعتباره المسؤول المباشر عن العنف الذي سلّط على المتظاهرين السلميين في عدة محطات وعمليات الاختطاف والاحتجاز القسري خارج القانون”.

ودعت النهضة في بلاغها كل “القوى المؤمنة بالحريات والحقوق والمناضلة من أجل استعادة الديمقراطية إلى توحيد جهودها ضد الانقلاب وتخليص البلاد من آثاره الخطيرة على كل المستويات لا سيما وضع الحريات العامة والخاصة”، وأكدت تمسُّكها بالتّتَبُع القانوني لكل المتورّطين في هذه الجريمة ووقوفها إلى جانب عائلة الفقيد في مسار المطالبة بحقوقه ومحاسبة الجناة.

يذكر أن مكتب الإتصال بالمحكمة الابتدائية بتونس أفاد في بلاغ له اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 ، بأن النيابة العمومية لدى المحكمة الابتدائية بتونس، تلقّت بتاريخ 19 جانفي 2022، إعلاما صادرا عن أعوان مركز الأمن بسيدي البشير بالعاصمة، مفاده أنه تم إعلامهم من طرف إدارة مستشفى الحبيب ثامر، بوفاة شخص تم قبوله منذ يوم 14 جانفي 2022″.

وأفاد مكتب الاتصال بالمحكمة الابتدائية بأن “التحريات الأولية بيّنت أن إحدى سيارات الحماية المدنية، نقلت بتاريخ 14 جانفي 2022 شخصا عُثر عليه بحالة إغماء، قرب قصر المؤتمرات (وسط العاصمة)، إلى مستشفى الحبيب ثامر.

وأضاف نصّ البلاغ أنه ومن خلال “المعاينة المجراة من طرف ممثل النيابة العمومية  تبيّن أن المتوفّي لم يكن يحمل أية آثار عنف ظاهرة وقد تم فتح بحث في الغرض وأذن بعرض جثة الهالك على قسم الطب الشرعي”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%