تحميل تطبيقة “ء-هوية”مباشرة من متاجر التطبيقات .. الهواري تقدم التفاصيل

قالت سناء الهواري، المديرة العامة لتكنولوجيات المعلومات، بوزارة تكنولوجيات الاتصال، اليوم إن “ء-هوية” هي هوية كل مواطن تونسي تمكن من التعرف عليه عبر الخط، ويعتمدها عند استعمال الخدمات الالكترونية والإجراءات الإدارية المرقمنة على الخط وللقيام بالإمضاء الالكتروني.

وأوضحت الهواري لدى مداخلتها اليوم الجمعة 22 مارس 2024، ببرنامج اكسبراسو أنه يمكن اعتماد الهوية باستعمال المعرف الرسمي والرمز السري للقيام بالامضاء الالكتروني لأي خدمة، كما يمكن الولوج إلى بوابة المواطن باعتماد الهوية، والتي تشمل مجموعة من الخدمات منها ابرام عقد بيع العربة والتحصل على محفظة الكترونية للقيام بالخلاص الكترونيا وتلقي الاشعارات حول تواريخ البطاقة الرمادية ورخصة السياقة وغيرها.

وبيّنت أن هذه الخدمات هي أولية، ويتواصل العمل مع عدة وزارات للتمكن من اعتمادها أكثر حيث سيمكن الولوج باعتماد الهوية مثل الكنام ووزارة الداخلية والملكية العقارية وغيرها.

كما أشارت إلى أن بعض المصالح أو الإدارات ترفض مثلا اعتماد المضمون الالكتروني مؤكدة أنه يتم العمل على تجاوز ذلك بالتنسيق مع الأطراف المعنية، هذا وسيصدر قرار مشترك لقبول المضمون الالكتروني بكل الإدارات قريبا.

وتحدثت الخواري عن الجديد فيما يتعلق بالهوية الرقمية وهو اعتماد تطبيقة عبر الهاتف الجوال، وهي نوعية جديدة من ء-هوية دمجت التونسيين بالخارج، حيث لا يتم فرض هاتف شخصي يكون مرتبط بالهوية.

وأوضحت أنه يتم التحقق من هوية التونسيين بالخارج باعتماد تقنية الفيديو كونفرانس، وهي تقنية يمكن تعميمها لاحقا لتشمل كافة التونسيين.

هذا وتحصل حوالي 60 ألف مواطن تونسي على الهوية الرقمية، ويتم العمل وفق محدثتنا على أن تشمل الهوية الرقمية كافة المواطنين، حيث ستهم الخدمات التلاميذ والأولياء والمنخرطين في الصناديق الاجتماعية وغيرهم.

وللتذكير أفادت وزارة تكنولوجيا الاتصال أمس الخميس 21 مارس 2024، بأنه أصبح بالإمكان تحميل تطبيقة “ء-هوية” (E-Houwiya) مباشرة من متاجر التطبيقات.

هذا وترتبط الهوية الرقمية على الجوّال في نسختها الجديدة بالمعرّف الوحيد للمواطن وتعتمد إمّا على جهاز الهاتف أو على رقم الهاتف الشخصي لقبول رموز التحقق عند كل عملية ولوج أو إمضاء إلكتروني باعتماد شهادة ومفاتيح الإمضاء الإلكتروني الخاصة بالمواطن.

كما تمكن التطبيقة الجديدة من التحقق من معطيات الخاصة بك والتثبت من مكونات هويتك الرقمية ومدة صلوحيتها.

وللإشارة فقد أكدت المسؤولة بالوزارة في وقت سابق أن “التحول الرقمي لم يعد خيارا، وهناك عديد التحديات لتطوير الرقمنة في تونس”.