الأخبار

جمعية الأولياء والتلاميذ: الأضرار الناتجة عن أزمة التعليم الأساسي لا يمكن جبرها

today14/11/2022 1

Background
share close

اعتبرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، أن الأضرار الناتجة عن أزمة التعليم لا يمكن جبرها ولا تداركها بعد مرور شهرين من انقطاع التدريس على خلفية احتجاجات الأساتذة المتعاقدين المطالبين بتسوية وضعياتهم.

ووصفت الجمعية في بيان لها، الوعود التي أطلقتها الأطراف المسؤولة بتدارك هذه الأزمة، بـ “الواهية” في اشارة منها إلى “وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي” معربة عن استياء الأسرة التونسية من مواصلة تعطل الدروس بعدد كبير من المدارس الإبتدائية.

وطالبت بالكشف عن أسباب غياب القرارات السياسية لوضع حدّ للأزمة القائمة في قطاع التعليم الأساسي مشددة على أنه كان من الضروري تسوية هذا الملف على مستوى أعلى هرم السلطة السياسية والقيادات النقابية وذلك قبل انطلاق السنة الدّراسية الحالية.

وعبّرت عن قلقها حول مدى وعي أصحاب القرار بتداعيات هذه الأزمة على الأسر والتلاميذ معتبرة أن التلاميذ وقعوا ضحية ارتهان لحقهم في التربية والتعليم.

ولفتت إلى أن الحق في التعليم يمثل أحد أهم الحقوق الأساسية وهو غير قابل للتفويت حسب تقديرها مشكّكة في مدى إدراك أطراف الأزمة بالانعكاسات السلبية والخطيرة على العائلات محدودة الدّخل.

ولاحظت أن انقطاع عملية التعلّم ينذر بزيادة الفوارق بين الفئات وينذر بتدمير المنظومة التربوية محذّرة من تكبد الدولة والمجتمع لخسائر ناتجة عن تعطّل التعليم لا يمكن تعويضها.

Written by: Asma Mouaddeb



0%