Express Radio Le programme encours
وأرجع النعات في تصريح لبرنامج الشارع التونسي هذا النقص إلى إغلاق حوالي 65 شركة في تونس، مبينا أنّ عدد الشركات الناشطة في حدود 486 غير أنّ الشركات التي تعمل وفق المعايير لا تتجاوز 70، كما أنّ عدد من الشركات لا تملك في الواقع سيارات.
وأشار إلى تأثر القطاع منذ سنة 2011 إضافة إلى مخلفات أزمة كورونا خلال السنوات المنقضية، علاوة على الأسعار المشطة وإرتفاع كلفة السيارة حيث بات من غير الممكن تغطية المصاريف.
كما شدد على غياب أي امتيازات بالنسبة للشركات، حيث أنّ سعر السيارة هو نفسه بالنسبة للمواطن العادي.
وطالب ضيف البرنامج بـ “أن تساعد وزارة الداخلية القطاع في علاقة بالسيارات التي يتم كراؤها بلوحات منجمية سوداء”، مبينا أنّ عدد السيارات في القطاع الموازي بلغت 52 ألف سيارة ويتم إستعمالها دون عقد أو بطاقة إستغلال.
كما طالب بفرض عقوبة صارمة ضد المخالفين وحجز السيارة إن استدعى الأمر بشكل نهائي، موضحا لجوء عديد أصحاب شركات كراء السيارات إلى إعتماد اللوحات المنجمية السوداء في ظل التضييقات والصعوبات.
وفيما يتعلق بأسعار كراء السيارات أفاد محدثنا بأنّها تتراوح بين 70 و80 دينارا في اليوم، مشيرا إلى أنّ ذروة العمل تكون في الفترة من 20 جويلية إلى 10 أوت فقط.
واعتبر أنّ “السعر المتداول حاليا لا يكفي، ويجب أن يكون في حدود 150 و160 دينارا يوميا لتسهيل خلاص الإلتزامات”، مطالبا الدولة بتمكين شركات كراء السيارات من إمتياز جبائي خاصة في ظل المساهمة في تشغيل عديد القطاعات الأخرى.
Written by: waed