الأخبار

عادل بن يوسف: يجب أن تكون الإصلاحات التي ستقوم بها الدولة توافقية

today09/05/2022 7

Background
share close

أفاد الأستاذ الجامعي عادل بن يوسف اليوم 9 ماي 2022 خلال برنامج إيكوماغ أن الإتصال والتواصل له قيمة كبيرة فيما يتعلق بوضعية تونس مشيرا أن تونس لا تزال تسدد ديونها.

وأضاف أن الكلمة التي ألقتها رئيسة الحكومة نجلاء بودن يوم السبت الفارط بمناسبة عيد العمال العالمي تدل على أن الدولة لا تزال قائمة وستفعل ما يجب عليها لسداد ديونها.

هذا وأشار أن ذلك لا يخفي أن لدينا ديونا خاصة فيما يتعلق بالإصلاحات التي يجب القيام بها.

كما أوضح بن يوسف أن رئيسة الحكومة أرادت بخطابها توجيه رسالة إلى الداخل للرد على  التشكيك في قدرة الفريق الحالي وقدرة الدولة على تسديد الديون.

كما أرادت توجيه رسالة إلى شركائنا في الخارج بخصوص أننا لا نزال محتاجين للمساعدات الخارجية ولوقوف هؤلاء الشركاء معنا.

وبين أن تونس يجب أن تبدأ الإصلاحات التي طلبها صندوق النقد الدولي مشددا على ضرورة أن تكون هذه الإصلاحات توافقية.

هذا وأفاد الأستاذ الجامعي أن الحكومة ضعيفة لأنها لم تستطع جمع أطراف عديدة حولها.

و قالت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، السبت، إن حكومتها نجحت في “سداد الديون الداخلية والخارجية للبلاد”، مؤكدة أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة “الإصلاحات العميقة”.

جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال فعالية نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالعاصمة تونس، السبت، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال العالمي، الموافق 1 ماي  من كل عام.

وأكدت بودن أن حكومتها ”رغم التحديات والتراكمات إلا أنها حرصت على تركيز كل جهودها من أجل تحمل مسؤولياتها للخروج بتونس من أزمتها والإيفاء بالالتزامات التي تعهدت بها”.

وأضافت: “لا نبالغ حين نقول إننا قد نجحنا في سداد الديون الداخلية والخارجية (لم تحدد قيمتها)، وفي صرف الأجور في آجالها”، دون توضيح طبيعة الديون المسددة إن كانت أقساط الديون المستحقة أم كاملها.

وبلغ إجمالي الدين العام التونسي في 2010 حوالي 16 مليار دولار، أو ما يعادل 55 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، ليرتفع إلى 20.6 مليار دولار في 2017، ثم 29 مليارا بنهاية 2020.

وتابعت بودن: “كما نجحنا في تأمين الحاجيات الضرورية من المواد الغذائية الأساسية في نفس الوقت الذي واجهنا فيه التهريب عبر الحدود والمضاربة غير المشروعة”.

 

 

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%