عبد الفتاح مورو: تونس منطقة حمراء في الموارد الطاقية والمائية والجيش الرابع ضرورة حتمية

أفاد المترشح للإنتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو خلال مداخلته اليوم الإثنين 9 سبتمبر 2019، في برنامج اكسبراسو بأن ترشحه للإنتخابات الرئاسية يأتي من اجل انشغاله واهتمامه بالشأن العام للبلاد .

واعتبر أن رئيس الجمهورية القادم يعتبر سانا للسياسة العامة للبلاد دون أن يتدخل في الجزئيات ،مشيرا إلى دوره في ارساء حوارا وطني حول قضايا هامة لها تأثير على السياسة
الخارجية للبلاد .

الملف الليبي أولوية .. وحياد تونس كان سلبيا

واشار إلى أن ضرورة أن يعمل رئيس الجمهورية القادم على تعزيز العلاقات بين تونس وبلدان المغرب العربي من خلال تطوير العلاقات الإقتصادية بينهم .

وبخصوص الملف الليبي شدّد عبد فتاح مورو على أن يكون هذا الملف من أولويات رئيس الجمهورية القادم باعتبار العلاقة المتينة بين تونس وليبيا .

كما وصف عبد الفتاح مورو أن حياد البلاد التونسية المنتهج مع الملف ليبي بالسلبي داعيا أن يعمل رئيس الحمهورية القادم على أن يتعهد بالملف لمسؤول ديبلوماسي كبير من أجل الخروج ومساعدة الطرف الليبي على الوصول إلى حل والخروج من الأزمة دون اللجوء إلى طرف اجنبي خارجي وفق تعبيره .

الجيش الرابع ضرورة حتمية لحماية الوطن

وحول المسألة الأمنية قال إن الشعب التونسي معافى من أن يكون وكرا للإرهاب.

كما أكد على اليقظة الدائمة ضد الإرهاب الذي وصفه بالظاهرة العالمية التي تخطت الحدود معتبرا أن هناك ضرورة حتمية للجيش الرابع أو لجيش السيبرني من أجل حماية الوطن التونسي قائلا ” ايجاد الجيش الرابع آمان وحماية للوطن التونسي خاصة وأن الإرهابيين اليوم يستعملون وسائل الإتصال من أجل التغلل في عدة بلدان ”.

وأكد على ضرورة أن يلعب رئيس الجمهورية القادم دور المحفز للقوى الأمنية التي اعتبرها مهددة اليوم ووجب حمايتها للقيام بواجبها .

كما دعا إلى ضرورة تأمين الجهاز القضائي الذي لا بد أن يكون بعيدا عن الحسابات السياسية وفق قوله .

وبخصوص الموارد الطبيعية للبلاد اعتبر عبد الفتاح مورو أن “تونس منطقة حمراء من حيث الطاقة والمياه و مدى احترام البيئة ” مشيرا إلى أن الـ 3 ملفات المذكورة يجب أن تكون من الأولويات الأساسية لرئيس الجمهورية القادم .

كما اشار إلى غياب استراتيجية وسياسة واضحة للنهوض بالقطاع الفلاحي معتبر ا أن “الأطراف السياسية غير قادرة على استعاب الواقع الجديد اذا لم تستمع لكل لأطراف دون استثناء”

وفي تطرقه إلى دور المرأة قال ” المرأة ليست نصف المجتمع وإنما هي كل المجتمع ” مشيرا إلى أن البلاد في حاجة إلى ثورة ثقافية فكرية من أجل دعم المرأة أكثر .