عمار ضيّة: ثقافة “Black Friday” مازالت محتشمة في تونس

أفاد رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك عمار ضيّة خلل تدخّله اليوم في برنامج “سمارت كونسو” بأنّ ثقافة “البلاك فرايداي” Black Friday” جديدة في تونس وفي بعض المجتمعات الأوروبية والأمريكية، وهي نوع من التجارة موجّهة للمجتمعات الاستهلاكية وتنتظم عادة في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر قبل الاحتفالات برأس السنة الميلادية.

وأضاف عمار ضيّة أنّ هذه الثقافة تخلق نوعا من الحركية من خلال التخفيضات التي تعود بالإقبال على المنتجات، وتصل هذه التحفيضات إلى نسب مرتفعة، مشيرا إلى أنّ هذه السلوكيات بدأت تنتشر في تونس والإقبال عليها مازال فقط عبر التجارة الالكترونية والحضور الميداني لهذه الثقافة لا يشهد نفس اقبال موسم التخفيضات “الصولد”.

كما قال رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك إنّ فئة معينة من الأشخاص هم فقط الدين يقوم بتتبع هذه العملية عبر الانترنات، معتبرا أنّ ثقافة “البلاك فرايدايBlack Friday” مازلت محتشمة في تونس رغم اجتهاد بعض المحلات والماركات.

وبيّن ضيف البرنامج أنه لا يمكن مقارنة السوق التونسية ببقية الأسواق الأخرى خاصة لضعف امكانيات التجار التونسيين، مبرزا أنّ “Black Friday” ليس ملزم بقانون مثل فترة الصولد.

وفي ذات السياق قال ضية إنّه إلى حدّ الآن لم نشهد صدى تفشيى هذه الظاهرة لكن لاحظنا أنّ العرض موجودمشيرا إلى أنّ عملية البيع والشراء في تونس تحكمها عدّة عوامل أمهما القدرة الشرائية للمواطن، وانعدام ثقته في كل ما يحتوي على تخفيضات.

وتابع رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك عمار ضيّة قائلا إنّ تدني المقدرة الشرائية للمواطن ساهمت في اقباله على الملابس المستعملة، كما دغعت ببعض المحلات من تحويل مبيعاتهم من ملابس جاهزة إلى ملابس مستعملة.