زكي الرحموني: الاستشارة الوطنية.. وجودها أفضل من عدمه لكن..

أفاد العضو الأسبق للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات زكي الرحموني اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022 إنّ الاستشارة الوطنية تعتبر أمرا إيجابيا لكن يجب تلافي عدّة ثغرات تعلق بالجانب التقني وبالمحتوى.

وتابع زكي الرحموني خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” قائلا إنّ العملية طالما مازلت في طور التجربة يجب مراجعة الجانب التقني المتعلق باستعمال الشريحة، مفسّرا أنّه بامكان أي شخص له شريحتان باسمه أن يشارك مرتيّن في عملية الاستشارة.

ودعا هنا وزارة تكنولوجيا الاتصال إلى التنسيق مع الهيئة الوطنية للاتصالات لتفادي هذا المشكل، كما اعتبر أنّ الوقت المخصص للإجابة عن الأسئلة المدرجة بالاستشارة غير كاف للإجابة.

كما بيّن زكي الرحموني أنّه من المفروض أن تكون الاستشارة مختصرة لتعكس الرأي العام، ويجب على ضوء المرحلة التجريبية إيجاد حلول لكل المشاكل، مشيرا إلى أنّ الاستشارة حامل من الحوامل الالكترونية ولن تتمكن من إعطاء الرأي العام بطريقة دقيقة لكن تبقى أمرا إيجابيا في تشريك الناس في الحياة السياسية ووجودها أحسن من عدمه.

ودعا القائمين على الاستشارة لأخذ مزيد من الوقت لبلوغ الأهداف وتشريك أكبر عدد من المواطنين، متسائلا عن كيفية الوصول إلى الأشخاص الذين لا يملكون هواتف ذكية وانترنات للمشاركة في الاستشارة الوطنية.

اقرأ أيضا:  اليعقوبي: وزارة التربية لا استعدادات لها وتتعاطى مع الوضع الوبائي بلا مبالاة