Express Radio Le programme encours
وأضاف نبيل بالعم خلال حضوره في برنامج “حديث الساعة” أنّ مخرجات الاستشارة سيكون لها أهمية قصوى في تحديد مصير البلاد ومستقبلها، قائلا إنّ من الأخطر الأشياء في عمليات استطلاعات الرأي وكل ما يتعلق بمعرفة أراء الناس هو الخطأ في اختيارالعيّنة.
وتابع بالعم مشيرا إلى أنّ الاستشارة الوطنية تحمل أسئلة مفتوحة أي أنّ المشارك سيقوم بتحرير إجابة معيّنة متسائلا هنا عن كيفية تأليف الإجابات، معتبرا أنّ دور التقنيين والمدققين هنا مهّم جدا في ترجمة الإجابات وتحليلها.
وأكّد محدّثنا على ضرورة تحديد العيّنة بشكل علمي وواضح كي لا تكون مغلوطة وتتطابق مع المجتمع التونسي، لافتا النظر إلى أهمية تفسير العملية وتبسيطها للشعب التونسي مع تفسير أهدافها ومغزاها، إضافة إلى ضرورة العمل على حملة إعلامية واضحة تتعلق بالمنهجية وتحليل البيانات لطمئة الشعب التونس عن مدى نجاعة هذه العملية.
كما شدّد نبيل بالعم على ضرورة وجود حوافز للمشاركة في الاستشارة لتكون نسب المشاركة كبيرة، مبرزا أنّ عدم وضوح الإستشارة وغموضها تفتح باب الشكوك حول مصداقية العملية، ويخلق نوعا من عزوف التونسيين عن المشاركة في هذه الاستشارة.
وأفاد ضيف البرنامج بأنّه لم يتلق أيّ اتصال من أيّ طرف لاستشارته حول الاستشارة الوطنية كما لم يتمّ الاتصال بأي شركة أخرى مختصة في سبر الآراء، مشيرا إلى ضرورة أن تراعي الأسئلة المطروحة تفاوت المعرفة لدى المواطنين كي لا تكون النتيجة مغلوطة.
كما اعتبر نبيل بالعم أنّ المهم ليس حجم العيّنة بل في كيفية اختيارها، لتعكس جميع آراء المجتمع، مبرزا أنّ الاستشارة الوطنية بطريقتها الحالية لن تعبّر عن رأي جميع التونسين.
وقال مدير عام “EMRHOD Consulting” ” نكذبوا على رواحنا اليوم كان نقولو راو الي باش يتكتب بعد الاستشارة قد قد صحيح، والمغالطة واقع موجود في العالم الكل”.
وأفاد محدّثنا أنّ عملية التأليف التي ستلي الاستشارة الوطنية تتطلب موارد بشرية ومادية وكفاءات، داعيا إلى توضيح كل الأمور المتعلقة بالمنهجية وعملية تصميم الأسئلة.
Written by: Zaineb Basti