الرئسية

وزير تكنولوجيات الاتصال: الاستشارة الوطنية غير مُوجهة وهناك مساحة للتعبير الحر

today19/01/2022 22

Background
share close

عقد كل من وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي ووزير الشباب والرياضة كمال دقيش اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 بدار الجامعات الرياضية لقاء صحفيا مشتركا لتسليط الضوء على تقدم الاستشارة الوطنية التي انطلقت رسميا يوم 15 جانفي الجاري بكل ولايات الجمهورية.

وبين وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي أن أكثر من 9 ملايين تونسي يستطيعون الولوج للأنترنات كما يوجد أكثر من 7 ملايين على منصات التواصل الاجتماعي.

وأفاد بأنه وخلال اليوم الخامس على انطلاق هذه الاستشارة تم تسجيل مشاركة أكثر من 52 ألف مواطن مشيرا أنهم سيكثفون عمليات التحسيس حتى يتصاعد العدد أكثر فأكثر.

المنظومة لم تسجل أي إشكاليات تقنية

هذا وأضاف أن المنظومة لم تسجل أي إشكاليات تقنية أو أي انقطاع مشيرا أن الولوج إليها مجاني.

كما أشار أن البداية كانت بـ 24 دار شباب في المرحلة التجريبية والتي أصبح عددها الآن 273 دار شباب يمكن للمواطنين التوجه إليها للمشاركة في الاستشارة الوطنية.

وأوضح الوزير أن هناك ميسرين في دور الشباب يقومون بمساعدة المواطنين على الولوج إلى الاستشارة والمشاركة فيها وهم من المتطوعين من المجتمع المدني والكشافة والمصائف وغيرهم.

الاستشارة الوطنية غير مُوجهة

هذا وبين وزير تكنولوجيات الاتصال أن المنظومة لا تسمح بأي تخزين للمعطيات الشخصية كما أن المواطن له حرية الاختيار للإجابة على الأسئلة من عدمها مشيرا أن الأسئلة ليست معدة بطريقة موجهة وهناك مساحة للتعبير الحر.

كما أفاد بأن أكثر فئة عمرية شاركت في الاستشارة الوطنية إلى حد الآن هي التي تتراوح بين 30 و50 سنة.

وأضاف أن أكثر الولايات من حيث نسبة المشاركة هي تونس وصفاقس وأريانة وبن عروس.

معالجة المعطيات سيشرف عليها خبراء في الإحصائيات

هذا وأشار نزار بن ناجي أن معالجة المعطيات التي تتضمنها الاستشارة الوطنية سيشرف عليها خبراء في الإحصائيات وكذلك المعهد الوطني للإحصاء.

من جهته دعا وزير الشباب والرياضة كمال دقيش المجتمع المدني والمتطوعين للمشاركة في تأمين هذه الاستشارة من خلال العمل كميسرين في دور الشباب.

وأوضح أن هناك 46 دار شباب متنقلة ستتوجه للأرياف والمناطق البعيدة مشيرا أن هناك حرصا على تعميم العملية على كل الشرائح المجتمعية.

الاستشارة ليست سياسية بل تهم الشأن العام

هذا وبين أنها ليست استشارة سياسية بل تهم الشأن العام وتضم كل المجالات وكل مواطن يستطيع المشاركة فيها مضيفا أن الأسئلة مبسطة ويمكن للشخص العادي الإجابة عنها.

كما أفاد أنهم سيقومون بحملة اتصالية في كل الجهات وفي وسائل الإعلام للتشجيع على المشاركة في الاستشارة الوطنية التي أشرف عليها مختصون في علم الاجتماع وأكاديميون وجامعيون هذا وقامت لجنة قيادة بإعادة صياغة الأسئلة.

وأوضح دقيش أنه ليس هناك ميزانية عامة مخصصة لهذه الاستشارة مضيفا أنه عمل حكومي يهم كافة الوزارات حيث تهتم كل وزارة بالقطاع الذي يعنيها.

 

يسرا قعلول

Written by: Asma Mouaddeb



0%