الأخبار

“طلب كبير على خريجي التكوين المهني في الخارج”

today27/04/2023 895 1

Background
share close

أكد عماد عبد النور مدير انتداب المتعاونين بالوكالة التونسية للتعاون الفني اليوم الخميس 27 أفريل 2023، أن نسق الانتداب تصاعدي منذ سنة 2011، حيث تطور عدد المنتدبين في إطار التعاون الفني خلال الثلاثي الأول من سنة 2023 بنسبة 6.6 بالمائة، وفق مؤشرات نشرتها الوكالة التونسية للتعاون الفني (عمومية).

وأضاف عماد عبد النور لدى مداخلته في برنامج الشارع التونسي، في برمجة خاصة حول ملف التشغيل في تونس تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة اليوم، أن آخر بيانات الوكالة التونسية للتعاون الفني، تكشف أنه تم حتّى موفى مارس من هذا العام انتداب 826 إطارا تونسيا مقابل 775 إطارا خلال نفس الفترة من سنة 2022.

وأشار إلى أن الوكالة تتابع المتعاونين المتواجدين بالخارج، وتلزم مشغليهم على تطبيق ما ورد في عقود الشغل.

هذه الدول تستقطب حوالي 70% من التونسيين

وأوضح مدير انتداب المتعاونين بالوكالة التونسية للتعاون الفني، أن خريجي التكوين المهني مطلوبون بدرجة خاصة في أوروبا وكندا.

وأشار إلى أن 15 شركة كندية موجودة في تونس خلال هذه الفترة للقيام بجملة من الانتدابات في عديد المجالات، وخاصة منها تقنيات المعلومات والبناء واللحام والكهرباء والميكانيك، والتعليم الثانوي وتربية الطفولة.

وأشار إلى تسجيل طالبي الشغل للمشاركة في هذه العروض التشغيلية في كندا، فاق الـ 100 ألف عملية تسجيل.

وأوضح أن لجنة انتداب من البحرين موجودة حاليا في تونس، وتطلب اختصاصات في المجال الطبي والصحي.

ودعا كافة الشباب إلى الدخول على موقع الوكالة والتسجيل عن بعد في فضاء المترشح، والإجابة على كل الأسئلة المطروحة للحصول على السيرة الذاتية والترشح في التخصصات التي تلائم التوين والسيرة الذاتية.

وقال إن كندا وألمانيا وفرنسا والسعودية تستقطب حوالي 60 إلى 70 بالمائة من التونسيين في إطار التعاون الفني طيلة السنوات الأخيرة.

وأضاف أن الأجور وظروف العمل التي توفرها عديد الدول الإفريقية لا تشجع المترشحين التونسيين، الذين يخيرون الفرص المتاحة في الخليج وأوروبا.

وكانت الوكالة قد أفادت في آخر المعطيات بخصوص التعاون الثلاثي جنوب / جنوب، بأنه تم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2023، إيفاد 41 خبيرا تونسيا خاصة إلى موريتانيا والكوت ديفوار ينشطون أساسا في مجالات الاتصالات والشبكات والطاقة والإعلامية.

وشهدت الفترة نفسها، تنظيم زيارة دراسية لفائدة وفد متكون من 7 إطارات تابعة لوزارة الادماج والفرنكوفونية بجمهورية الكونغو الديمقراطية للاطلاع على التجربة التونسية في عديد المجالات على غرار التنمية الاقتصادية والادماج الجهوي والبيئة والنوع الاجتماعي والحوكمة والشؤون الاجتماعية.

 

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%